دعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى مبادرات خلاقة لدعم الأسر الأكثر فقراً من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، انسجاماً مع مبادرة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي أطلقت حملة عالمية لجمع التبرعات تحت شعار "خيرك يفرق في كل ثانية"، وذلك بهدف توفير الغذاء لملايين اللاجئين الذي لا يستطيعون الحصول على الغذاء في شهر رمضان.
وأوضحت الدائرة في بيانٍ لها، أنّ هناك آلاف العائلات الفلسطينيّة لا تستطيع تأمين قوتها اليومي، خاصة في شهر رمضان، بسبب ارتفاع الاسعار الناتجة عن الأزمة اللبنانية وتوقف عمل العمال الفلسطينيين، وبالتالي فإنّ "أونروا" معنية بتحمّل مسؤولياتها لجهة تأمين الحد الأدنى من المقومات الحياتية، سواء من خلال الموازنة العادية أو عبر تمويل خاص من أحد المانحين.
واعتبرت الدائرة أنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وصلت إلى مستوى متقدم من الخطورة باتت تشكل خطراً على كل المجتمع داخل وخارج المُخيّمات، مُؤكدةً أنّ تجاهل "أونروا" للمطالب الشعبيّة باعتماد خطة طوارئ اغاثيّة، من شأنه زيادة الاحتقان الشعبي وضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني، الذي يعتبر صمام أمان لحالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المُخيّمات.
ودعت الدائرة وكالة "أونروا" والفصائل واللجان الشعبيّة والمؤسّسات إلى التكافل والتضامن والتآزر في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة ومدها بمقومات الحياة، وتعزيز صيغ التعاون والتنسيق بين جميع المؤسّسات والهيئات العاملة في مجال الدعم الاقتصادي والاغاثي، بما يضمن العدالة في التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين.