ناشد اللاجئ الفلسطيني المهجّر من مخيّم اليرموك إلى ريف حلب شمالي سوريا، عامر أبو حمدة، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانيّة، للتدخّل لدى السلطات التركيّة للسماح بادخاله إلى أراضيها من أجل تلقي العلاج بشكل عاجل وفوري، نظراً لتأخر حالته وازدياد أوضاعه الصحيّة خطورة حسبما نقل مُراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
ويُعاني اللاجئ أبو حمدة، من ورم في رأسه، وبحاجة إلى علاج كيميائي واشعاعي غير متوفر في مستشفيات شمال غرب سوريا، بحسب تشخيص العيادة الجراحية العصبية في مستشفى عفرين، فيما منعت السلطات التركية ابو حمدة من عبور باتجاه اراضيها لتلقي العلاج.
وبحسب مراسلنا في الشمال السوري، فإنّ حالة المريض أبو حمدة بدأت تسوء، حيث بات يفقد نظره، وجسده لم يعد يتقبّل الطعام، وبحاجة إلى علاج سريع وعناية طبيّة مركزّة، ويحتاج إلى نقل اسعافي عاجل.
يذكر، أنّ مئات اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري، يعانون من إهمال لأوضاعهم الصحيّة في مخيّمات التهجير، وسط تنصل الجهات المعنيّة وأبرزها وكالة " الاونروا"، من مسؤولياتها تجاههم كونها المعني الأوّل في تقديم الخدمات الطبيّة للاجئين الفلسطينيين، وكذلك تهميش الجهات الفلسطينية الرسميّة " منظمة التحرير" لأوضاع 1100 عائلة فلسطينية مهجّرة في الشمال السوري.