نقلت " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" مناشدة من عائلة اللاجئ الفلسطيني المفقود محمد أحمد أسعيد، للسلطات التركية واليونانية والهيئات الانسانية الدولية العاملة في البلدين، من اجل معرفة مصير ابنها المفقود منذ 27 من آذار/ مارس 2019، خلال محاولته العبور مع مجموعة من المهاجرين باتجاه جزيرة رودوس اليونانية.
وحسبما نقلت المجموعة عن العائلة، إنّ نجلها محمد أسعيد، فُقد برفقة مجموعة من 11 فرداً وبينهم طفل، في منطقة فتحية غرب تركيا، دون توفر معلومات عن مصيرهم وعمّا اذا كانوا قد ركبوا البحر أم لا.
يذكر، أنّ الشاب أسعيد، فُقد من ضمن مجموعة تضم خمسة فلسطينيين 3 منهم من أبناء قطاع غزّة وهم " محمد حساسنة، زياد راضي ورائد مبروك" ولاجئان من مخيّم اليرموك وهم "محمد ظافر النجّار، ومحمد مروان تميم"، كانت عدّة جهات معنيّة بشؤون الهجرة قد ناشدت من العام 2019 لمعرفة مصيرهم.
وقالت "خليّة الانقاذ والمتابعة" في كانون الأوّل/ ديسمبر 2019، إنّها قامت بابلاغ سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا، والتي ابلغتهم بدورها أنّ المفقودين غير متواجدين في السجون التركيّة.