أطلق جنود الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء 11 أيّار/ مايو، النار على شاب قرب مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، صوب شاب قرب حاجز المُخيّم، ما أدى إلى إصابته بجروح، بزعم الاشتباه بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية.
وبيّنت المصادر أنّ جنود الاحتلال اعتدوا على الموجودين قرب المُخيّم ورشوهم بغاز الفلفل، ومنعوا العمال من الدخول، وفتشوا مركبات المارة ودققوا في هوياتهم.
وعادة ما تتذرّع قوات الاحتلال الصهيوني لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.
وفي وقت سابق بعد عصر اليوم الثلاثاء 11 أيّار/ مايو أطلقت قوات الاحتلال النار على شابين فلسطينيين داخل سيارتهما، أثناء مرورهما عبر حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس وسط الضفّة الغربيّة المحتلّة ، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية مسلّحة.
وأكّدت القناة 20 التابعة للاحتلال، استشهاد الشابين الفلسطينيين بعد إطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر، فيما أظهرت صورة وجود الشابين داخل سيارتهما بوضع طبيعي، وتعرضهما لإطلاق نار من بعيد، ما يكذّب ادعاءات الاحتلال التي أفادت بمحاولتهما تنفيذ عمليّة.
في هذا الوقت اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوبي نابلس المحتلة.