أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" صباح اليوم الأربعاء، بأشد "لهجة ممكنة قتل أربعة أطفال من اللاجئين الفلسطينيين بالأمس بالقرب من مُخيّم بيت حانون للاجئين الفلسطينيين في غزة".

ولفتت "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ جميع الأطفال الأربعة ينتمون إلى عائلة واحدة، وهما شقيقان واثنان من أبناء عمومتهم، لقد كانوا في أعمار تقل عن 12 عاماً، وكانت الوكالة على معرفة بهم إذ أنهم كانوا ينتظمون في مدارس "أونروا".

وجاء في بيان الوكالة: إننا بقلوبنا نقف إلى جانب عائلاتهم وأصدقائهم في المجتمعات التي تتأثر بوحشية هذا التصعيد الأخير في قطاع غزة المحاصر في الأصل.

وأشارت الوكالة إلى أنّها تقدّم خدمات حرجة لأكثر من 1.4 مليون لاجئ فلسطيني في غزة، ولا تزال ملتزمة بتقديم التعليم النوعي لنحو 285,000 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الرغم من الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع والحصار المستمر وارتفاع معدلات الإصابة بكوفيد-19، لا يزال طلبة "أونروا" قادرين على الحصول على التعليم من "أونروا".

وعبَّرت "أونروا" عن قلقها العميق من أثر التصعيد العسكري على الأطفال من خلال تعريض حياتهم ومستقبلهم للخطر، مُؤكدةً أنّ الأطفال يحظون بحماية القانون الدولي وينبغي أن يتمتعوا بهذه الحماية، ولا بد أن يخضع أولئك المسؤولون عن قتل الأطفال والمدنيين لمساءلة كاملة على أساس أدلة واضحة.

وناشدت وكالة "أونروا" جميع الأطراف أن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس وأن يمتثلوا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بأكبر قدر من الصرامة، بما في ذلك فيما يتعلق بحماية حق الأطفال الأصيل في الحياة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، فجر الأربعاء، بارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 35 شهيداً بينهم 12 طفلاً و3 سيدات و233 اصابة بجروح مختلفة، وذلك حتى الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم الأربعاء.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد