ارتفع عدد شهداء المواجهات المندلعة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة كافة إلى 10 في مناطق متفرقة، فيما أعلنت وزارة الصحة برام الله أن عدد المصابين وصل إلى 500 .
وتوزع الشهداء كالتالي: 4 شهداء في نابلس، وشهيدان في سلفيت، وشهيد واحد في كل من الخليل وأريحا ورام الله وجنين
وكان أول الشهداء صباحاً قضى بعد إطلاق الرصاص عليه عند مستوطنة قرب رام الله، وذلك بعد زعم الاحتلال أنه حاول طعن جندي.
وكانت اتسعت رقعة المواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الذي يستعمل الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز ضد المتظاهرين، في في أكثر من 200 نقطة اشتباك بمشهد وصف بأنه لم يحدث منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
و تجددت المواجهات التي بدأت منذ الليلة الماضية بعدما خرجت مظاهرات عقب صلاة الجمعة استنكاراً لاعتداءت الاحتلال في غزة والقدس.
وشملت المواجهات مناطق واسعة في الضفة الغربية من جنوبها إلى شمالها بما فيها المخيمات الفلسطينية، في رام الله وسلفيت والبيرة وبيت لحم والخليل وجنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية،استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيّل للدموع، بينما رشق المتظاهرون جنود الاحتلال بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات سيارات فارغة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة أكثر من 500 فلسطيني، حالة 17 منهم خطيرة، مشيرة إلى أن معظم الإصابات كانت بالرصاص الحي.
وفي نابلس وحدها سجلت 50 إصابة 8 منها خطيرة جداً.
ووجه الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة رسالة إلى الشباب المنتفضين في الضفة الغربية المحتلة دعماً للقدس وقطاع غزة، عبر قناته في تلغرام قال فيها: " يا أبطال الضفة وأحرارها بوركت سواعدكم، وتحيةً لثورتكم، ولتشعلوا الأرض لهيباً تحت أقدام الاحتلال".
ومنذ الاثنين الماضي، استشهد 13 فلسطينياً في الضفة الغربية وأصيب المئات بجراح في مواجهات مع جيش الاحتلال، والمستوطنين الصهاينة الذين اعتدوا منذ أمس أيضاً على سيارات للفلسطينيين في الشوارع الرئيسية بن المدن والقرى في الضفة.