دعا ناشطون فلسطينيون، شعوب العالم المتضامنة مع القضية الفلسطينية، اليوم الإثنين 17 أيّار/مايو، إلى الإنضمام إلى الإضراب العام، الذي يعتزم فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948  والضفة الغربية المحتلّة تنفيذه يوم غد الثلاثاء 18 الجاري.

وجاء في الدعوة "من أراضي فلسطين المستعمَرة، ندعوكم لمشاركتنا في إضرابنا العام يوم الثلاثاء 18 أيّار/مايو.

وتضمّنت الدعوة، مطالبة كافة المتضامنيين حول العالم مع القضية الفلسطينية والمقاومة ضد العدوان الإسرائيلي، إلى التحرك أمام القنصليات أو السفارات الإسرائيلية كلّ في بلده ومنطقته، وتنظيم تظاهرات ونشر إعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على الفلسطينيين العُزّل، والالتزام العام بحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية وبقضية حقّ الفلسطينيين بالتحرّر من الإستعمار، وإلى مطالبة حكوماتهم بفرض عقوبات على إسرائيل.

ومن جهتها، انضمت "شبكة صامدون" للدفاع عن الأسرى، لدعوة الإضراب في فلسطين،  ودعت جميع الحركات العمالية والنقابات في جميع أنحاء العالم إلى دعم إضراب فلسطين، والمشاركة في فعاليات لدعم الانتفاضة الفلسطينية ضد نظام الفصل العنصري الاستعماري واعتداءاته المتواصلة.

يأتي ذلك تزامنًا مع دعوات الإضراب العام الشامل، التي دعى إليها فلسطينيو الداخل، وانضمّ إليها فلسطينيو الضفة الغربية، رفضًا للاعتداءات الإسرائيلية العنيفة ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية والقصف على قطاع غزة.

كما تأتي الدعوة، في إطار حركة تضامن نشطة مع الشعب الفلسطيني، تجلّت في تظاهرات وفاعليات عمّت مدن العالم منذ بدء العدوان الصهيوني وتصاعده ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتمثّل في تظاهرات وفاعليات عمّت العالم، ضد جرائم الاحتلال ومستوطنيه، ودعماً للانتفاضة الفلسطينية.