اعتبرت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" أن الولايات المتحدة الأميركية ليس وسيطاً بل شريكة في جرائم الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها أمس الثلاثاء 25 / أيار "إنّ الإدارة الأميركية تموّل نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، وتحميه من المحاسبة الدولية، وقد مكنته مؤخراً من ارتكاب مذبحته الأخيرة في غزة، وما سبقها من مجازر بحق شعبنا الفلسطيني، عدا عن الجرائم الأميركية في العراق وسوريا وليبيا وغيرها".
كما أكدت الحركة، أن الولايات المتحدة هي التي مكنت الاحتلال من مواصلة قتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم من خلال بيعها ما بلغت قيمته 735 مليون دولار من القنابل الدقيقة، وبذلك تكون قد بلغت قيمة تمويل الإدرات الاميركية للاحتلال منذ العام 1948 إلى اليوم، بأكثر من 146 مليار دولار.
ويأتي ذلك، في خضم زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، من المقرر أن تنتهي يوم غد الخميس 27 من أيّار/ مايو الجاري، استهلها بلقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو، فيما عرّج على مقر المقاطعة في رام الله للقاء رئيس السلطة محمود عبّاس، وذلك ضمن "مسعى لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة" الذي دخل حيّز التنفيذ الجمعة 21 من الشهر الجاري، بعد عدوان اسرائيلي