أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء 1 حزيران/ يونيو، بأنّ وحدات قمع السجون "المتسادا والدرور" وهي من أشرس وحدات القمع المدججة بالأسلحة اقتحمت قسم (22) في سجن النقب الصحراوي.

ولفتت الهيئة في بيانٍ مقتضبٍ لها، إلى أنّ وحدات القمع أخرجت الأسرى بالقوة من داخل القسم ووزعتهم في أقسام السجن.

وأشارت إلى أنّ إدارة السجن قامت بإغلاق كامل سجن النقب وأعلنت عنه منطقة عسكرية مغلقة، فيما تسود حالة من التوتر الشديد في صفوف الأسرى.

يوم أمس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أرجعوا وجبة طعام، كخطوةٍ احتجاجيّة أولية على استمرار إدارة سجون الاحتلال بوقف زيارات عائلاتهم، وذلك منذ بداية انتشار وباء (كورونا) في شهر آذار/ مارس العام الماضي، لافتاً إلى أنّ الخطوات الاحتجاجية للأسرى لاحقاً ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطلبهم.

وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّه لم يعد هناك أي حجة لدى إدارة سجون الاحتلال، لاستمرار وقف الزيارات، خاصة أنّ غالبية الأسرى تلقوا اللقاح، وكذلك بالنسبة لعائلاتهم، مُشيراً إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تحاول منذ أن بدأت جائحة (كورونا) أن تقوم بتحويل الإجراءات الاستثنائية المرتبطة في الوباء إلى إجراءات دائمة، لسلب المزيد من حقوق الأسرى، وترسيخ جملة من الانتهاكات بحقهم.

وطالب النادي كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة بذل الجهود المطلوبة للسماح لعائلات الأسرى بالزيارة، ولضمان حقهم بذلك.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال ومنذ قبل بدء انتشار الوباء، تحرم المئات من عائلات الأسرى من الزيارة، فغالبية العائلات تُعاني من حرمان أحد أفرادها على الأقل من الزيارة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد