تلقّى "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" شكوى من مخيّم السيدة زينب "قبر الست" للاجئين الفلسطينيين في ريف العاصمة السوريّة دمشق، من تردّي الواقع البيئي جرّاء تراكم النفايات وتفاعلها بسبب الحرّ الشديد، ما جعل العديد من أحياء المخيّم بيئة غير صالحة للعيش بفعل انبعاث الروائح وتكاثر الحشرات ودخولها إلى المنازل.
وجاء في الشكوى الذي أرسلها أحد اللاجئين من حارة الشمالنة في المخيّم، أنّ الحارة المذكورة صارت "تشبه مكبّ نفايات" بسبب الروائح الكريهة وتراكم القمامة على مداخلها، الأمر الذي بات يؤثّر على صحّة الأهالي ولا سيما الأطفال جرّاء تنشّق الانبعاثات.
ونقلت الشكوى، غضب الأهالي جرّاء ما وصفته بـ " إهمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين _ أونروا، في متابعتها للخدمات البيئيّة في المخيّم" وخصوصاً خلال فصل الصيف، حيث تتكاثر الحشرات وتغزو المنازل، وتعرّض صحّة السكّان للمخاطر الصحيّة.
ووضع اللاجئ الشكوى برسم وكالة " أونروا" وكافة المعنيين، نظراً لكون الحارة المذكورة هي الأكثر ضرراً بسبب تدنّي خدمات النظافة في المخيّم.
ويعاني مخيّم السيدة زينب، الذي يبلغ عدد سكان المخيم أكثر من (22,000) لاجئ مسجل لدى وكالة "أونروا" من إهمال في الواقع الخدمي، سواء الخدمات البيئيّة أم التي تتعلّق بالكهرباء ومياه الشرب، ما يجعل المخيّم بيئة طاردة لأبنائه.