استشهد الفتى الفلسطيني محمد سعيد حمايل البالغ من العمر 15 عاماً، وأصيب 6 آخرون، جرّاء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي، على مسيرة سلميّة رافضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس عصر اليوم الجمعة 11 حزيران/ يونيو.
ونقلت وكالة معا عن مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل "أن الفتى أصيب برصاصة في الصدر ووصل إلى المستشفى الميداني في حال صعبة حيث تم نقله على الفور إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج وقد أعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله ".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ عدّة حالات إصابة بالاختناق قد سجّلت، جراء اعتداء الاحتلال على المتظاهرين بقنابل الغاز، عدا عن اصابات بالرصاص الحي والمطاطي.
جاء ذلك، في إطار تنفيذ الفعاليات الشعبية الأسبوعيّة في الضفّة الغربية، لمواجهة الاستيطان، حيث انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة باتجاه البؤر الاستيطانية جنوب نابلس، وسط انتشار كثيف لجيش الاحتلال والمستوطنين، الذين توافدوا منذ الصباح إلى منطقة جبل صبيح، وقاموا بفاعليات استفزازية.
كما شهدت بلدة نعلين في قضاء رام الله، ومناطق شمال الضفّة الغربيّة المحتلّة، مواجهات مع قوات الاحتلال في إطار فعاليات المقاومة الشعبيّة، لمواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري الذي يقضم أراضي بلدات شمال وغرب الضفّة المحتلّة.