استشهدت الشابّة الفلسطينية مي عفّانة بعد ظهر اليوم الأربعاء 16 حزيران/ يونيو، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها بشكل مباشر، قرب قرية حزما في القدس المحتلّة، وتركها تنزف حتّى فارقت الحياة.
وقالت وزارة الصحّة الفلسطينية في بيان مقتضب إنّ "الارتباط المدني الفلسطيني أبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطنة، أطلق الاحتلال النار عليها، في حزما".
وكعادته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّه أحبط عمليّة دهس في حزما، في إشارة إلى قتل الشابّة عفّانة، وبحسب زعمه فإنّ الشابة حاولت دهس جنود تواجدوا بالقرب من أعمال حفريات محاذية للجدار الفاصل، ونزلت من السيارة وحاولت تنفيذ عملية طعن، حسبما نقلت صحيفة يدعوت أحرنوت العبريّة.
وأفاد شهود عيان، بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابة الفلسطينيّة بعد أن كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، وسلكت بالخطأ شارعاً عسكرياً شرع الاحتلال بشقه منذ أسبوع.
يذكر، أنّ هذه هي عمليّة القتل الثانية لإمرأة فلسطينية بذات الحجّة، خلال أقل من أسبوع، حيث أعدم الاحتلال السبت الفائت 12 حزيران/ يونيو، فتاة فلسطينيّة بعد أن أطلق عليها النار بشكلٍ مباشر عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.
وعادة ما تتذرّع قوات الاحتلال الصهيوني لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.