دعا "حراك اللاجئين الفلسطينيين من أجل الحقوق والعدالة في بلجيكا" الطلبة الفلسطينيين من طالبي اللجوء في بلجيكا، ممن يريدون اكمال دراستهم الجامعيّة، إلى إرسال صورة عن البطاقة البرتقاليّة " اورانج كارد" و اسم الجامعة المنوي التسجيل بها، وورقة إثبات للرسوم المطلوبة على عنوان البريد الالكتروني :" alburaibe@gmail.com" ليجري ارسالها إلى مساعد وزير الهجرة واللجوء البلجيكي للنظر في قضيّة رسوم التعليم.
جاء ذلك، بعد أن أثار ناشطو الحراك، قضيّة طلبة الجامعات من شريحة طالبي اللجوء الفلسطينيين المعلقّة طلبات لجوئهم، خلال لقاء أجري أمس الأربعاء مع فريق مكتب وزير الهجيرة سامي مهدي.
ونقل الناشط علاء البرعي، اليوم الخميس، أنّ الطلبة الفلسطينيين المعلقّة طلبات لجوئهم، ممن أنهوا دراستهم المدرسيّة، يجري معاملتهم في الجامعات كطلبة عاديين من حيث الرسوم، ويُساوون بالقادمين من دول أخرى لغرض الدراسة، دون مراعاة ظروفهم، حيث يُطلب منهم اتمام دراستهم الجامعيّة على نفقتهم الخاصّة.
ويؤمل عقب هذا التحرّك، أن تجري إعادة نظر في أوضاع الطلبة من طالبي اللجوء، حيث ستم ارسال أسماء الطلبة وبياناتهم إلى مكتب وزير الهجرة. علماً أنّ هذا الطلب لا يشمل الطلبة القادمين من خارج بلجيكا بموجب تأشيرات دراسيّة.
وكان ناشطون فلسطينيون ضمن حراك اللاجئين الفلسطينيين من أجل الحقوق والعدالة في بلجيكا، قد ناقشوا عدّة قضايا تخص طالبي اللجوء الفلسطينيين، خلال اجتماع مع اثنين من مساعدي مكتب وزير الهجرة واللجوء البلجيكي أمس الأربعاء 23 حزيران/ يونيو.
وينتظر أكثر من 6 آلاف طالب لجوء فلسطيني في مراكز اللجوء على امتداد الجغرافيا البلجيكية، حسب معلومات لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" البت في طلباتهم، في حين أنّ أكثر من 1500 منهم ووجهوا بقرار رفض لجوئهم، ومعظمهم من القادمين عبر الأراضي اليونانية من قطاع غزّة ودول أخرى.
وشكّلت بلجيكا خلال السنوات الفائتة، وجهة لطالبي اللجوء الفلسطينيين من قطاع غزّة وسوريا وسواها، قبل أن تصطدم مساعيهم بسياسات الحكومات اليمينية، والتي أصبح الفلسطينيون من أبرز ضحاياها، نظراً لواقعهم الاعتباري المركّب، حسبما أظهر تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" العام الفائت.