أفاد مُراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا جنوب سوريا، أنّ قوات النظام السوري قد أطبقت حصارها على مخيّم اللاجئين الفلسطينيين في المدينة، بعد أن أغلقت الطريق الصناعيّة ليل الخميس فجر الجمعة 25 حزيران/ يونيو، ومنعت حركة الدخول والخروج بكافة أنواعه.
وجاء إغلاق الطريق الوحيدة التي كانت تربط المخيّم بجواره، تنفيذاً لإجراءات أمنيّة طالت عموم مدينة درعا، فيما بدا أنذه استعداد لتنفيذ عملي عسكريّة ضد عناصر المُعارضة، بعد رفضهم عرضاً روسيّاً بتسليم أسلحتهم المتوسطة.
وأشار مُراسلنا، إلى وجود عالقين فلسطينين خارج المخيّم والمدينة، لم يتمكّنوا من العودة ولن يقدروا على ذلك، حتّى اشعار آخر، فيما تسود مخاوف من تطوّر الأوضاع الأمنيّة، ولا سما بعد تحليق طائرات حربيّة روسيّة في أجوا المدينة بعد ظهر اليوم الجمعة.
وكان الأمن العسكري التابع للنظام السوري، قد أغلق الطرق المؤدّية إلى مخيّم درعا منذ 31 أيذار/ مايو الفائت. باستثناء الطريق الصناعية، وهو ما رتّب العديد من الأعباء والمتاعب الجدسية والماديّة على السكان، قبل أن يعمد على اطباق حصاره بالكامل.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، في ظل واقع الفقر والبطالة وغياب الدعم المادي من وكالة " أونروا" والجهات المعنيّة إزاء إعادة تأهيل المنازل المدمّرة.