أطلقت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين 12 يوليو/ تموز، حملة لإطلاق سراح الأسيرة خالدة جرار من سجون الاحتلال لتتمكن من تشييع جثمان ابنتها وإلقاء نظرة الوداع، حيث توفّت ابنتها سهى (31 عاماً) مساء أمس في رام الله جرّاء أزمةٍ قلبيةٍ حادّة.
ودعت الجبهة في بيانٍ لها، إلى ضرورة تشكيل حملة ضغط محلياً ودولياً على إدارة سجون الاحتلال الصهيوني لتطلق سراح جرار في أقرب وقتٍ ممكن لكي يتسنّى لها وداع ابنتها سهى، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانيّة.
ورأت الجبهة أنّ من حق الأسيرة جرار أن تشارك في مراسم تشييع جثمان ابنتها، فجرار تقبع في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين.
ودعا نشطاء كافة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد على وسم "الحرية لخالدة جرار" من أجل الضغط على سلطات الاحتلال والافراج عن جرّار الأم لوداع ابنتها.
بدوره، قال محامي مؤسّسة الضمير محمود حسان لـ"إذاعة الشمس"، صباح اليوم، إنّ الأسيرة خالدة جرار كانت على علم بوفاة ابنتها، وتلقت الخبر بألمٍ وحزن ولكنها بقيت متماسكة واستفسرت عن موعد الجنازة، وأخبرناها محاولتنا للحصول على تصريح لمُشاركتها وننتظر رد الاحتلال على هذا الطلب.
يُشار إلى أنّ القياديّة خالدة جرّار مناضلة فلسطينيّة معتقلة على خلفية نشاطها السياسي، حيث اعتقلت لدى قوات الاحتلال عدة مرات وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد.