أفادت دائرة الأوقاف الإسلاميّة في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد 18 يوليو/ تموز، بأنّ أكثر من 500 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت الدائرة في بيانٍ لها، أنّ المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة على شكل مجموعاتٍ كبيرة وتجولوا في باحاته بشكلٍ استفزازي، وذلك برفقة المتطرفين ايهودا غليك وبن حيفر، مُبينةً أنّ مجموعات من المستوطنين حاولت اقتحام المسجد الأقصى من بابي حطة والملك فيصل من حارة السعدية والحي الإسلامي في المدينة، لكنّ المقدسيين تصدوا لهم قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لحمايتهم وإبعادهم عن المكان.

كما أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل المسجد الأقصى ومنعت الدخول إليه بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، فيما لا تزال تحاصر العشرات من المصلين داخل المسجد القبلي وسط إطلاقٍ مكثّف للقنابل الصوتية والغاز المُسيل للدموع.

فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد واعتدت على المصلين والمرابطين وأخلتهم بالقوة، وعقب ذلك اعتقلت عدداً منهم، فيما قامت بإغلاق المصلى القبلي بالسلاسل الحديديّة.

ومساء أمس السبت، نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية على مداخل القدس العتيقة، وشددت من إجراءاتها العسكرية واعتدت على شاب بالضرب قرب باب العامود، فيما تزامنت هذه الإجراءات مع تحضيرات الاقتحام من قبل مئات المستوطنين للأقصى في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل" المزعوم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد