زار مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أمانيا مايكل إيبي، منافذ توزيع المساعدات الماليّة في دمشق وحمص، في جولة قام بها أواخر تموز/ يوليو الفائت.

وتفقّد مايكل إيبي، مراكز تسليم المساعدات في شركة الهرم للحوالات المالية في حمص ودمشق، وفرعي بنك "بيمو" في دمشق، والتقى لاجئين فلسطينيين خلال عملية تسلمهم للمساعدات.

وقال في تصريح نقله إعلام "أونروا" : "تعتبر مساعدة الأونروا النقدية شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين الذين يواجهون احتياجاتٍ حادة ومتزايدة نتيجة للأزمة التي طال أمدها في سورية والتي تفاقمت مع التحديات التي أوجدها فيروس كوفيد-19 فهم يعتمدون على مساعدات الأونروا النقدية لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة. فيما تبذل الأونروا قصارى جهدها لمواصلة تزويدهم بالإغاثة الطارئة وكذلك خدمات الدعم الصحي والتعليمي والنفسي من خلال برامجها".

وخلال اللقاء، استمع مايكل إيبي، للاجئين جاؤوا لتسلم معوناتهم المالية، مسلطين  الضوء على أولوياتهم في "شراء الطعام والملابس واللوازم المدرسية لأطفالهم خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد ودفع إيجار شققهم المستأجرة وقالوا: "تساعدنا المساعدة النقدية في تحديد أولوياتنا".

وناقش مايكل مع مدراء شركة الهرم، وفرعي بنك بيمو الذان زارهما، سبل وطرق تعزيز الخدمات، المقدمة للاجئين، والشراكة القائمة مع الوكالة لدعم اللاجئين.

الجدير بالذكر، أنّ عدّة شكاوى قد سُجّلت للاجئين فلسطينيين، مما اعتبروه سوء معاملة واذلال تمارسها منافذ توزيع المعونة، ولا سيما فروع شركة الهرم، حيث يقف اللاجئون لساعات طويلة في طوابير، فضلاً عن سوء المعاملة والتلفظ بحقهم بألفاظ نابية، حسيما وثّق مُراسلنا في وقت سابق.