مع شخصيات صهيونيّة..

استنكار فلسطيني واسع للقاء تطبيعي شارك فيه وزراء من السلطة

الخميس 05 اغسطس 2021

استنكرت حملة المقاطعة – فلسطين، اليوم الخميس 5 أغسطس/ آب، بأشد العبارات اللقاء التطبيعي الذي جمع كلاً من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة ووزير التنمية الاجتماعية في حكومة السلطة أحمد مجدلاني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد الحوراني مع شخصيات صهيونية بينها صحفيون في مدينة رام الله المحتلة يوم أمس الأربعاء.

تجاوز للتطبيع إلى تورط كامل في التغطية على جرائم الاحتلال 

واعتبرت الحملة في بيانٍ لها، أنّ اللقاء الذي تم واللقاءات المستمرة بين وزراء السلطة مع أفراد وكيانات يمثلون الاحتلال الصهيوني هو أمر تجاوز مرحلة التطبيع ليصل لمرحلة التورط الكامل في التغطية على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني المقاوم على أرضه المحتلة، مُؤكدةً أنّ أولئك الصحفيين الذين صافحهم مجدلاني والحوراني وتناقشا معهم هم مجرد مستوطنين صهاينة يشاركون الاحتلال جرائمه التي لا تتوقف في كل بقعة من فلسطين، داعية التوقف عن هذه اللقاءات التطبيعية الخطيرة التي تطعن بالشعب الفلسطيني الحر ومقاومته.

ولفتت الحملة إلى أنّها ليست المرة الأولى لتطبيع مجدلاني، فقبل أيّام شاركت ابنته ندى مجدلاني في ورشة عمل تطبيعيّة مع منظمة (EcoPeace) التي تروج للتطبيع الفلسطيني والأردني مع نظام الاحتلال والأبارتهايد والاستعمار-الاستيطاني تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، والتي هي بالأصل حق طبيعي للشعبين الأردني والفلسطيني.

يُشار إلى أنّ هذا اللقاءلاقى انتقاداً واسعاً من قبل الفصائل الفلسطينيّة المختلفة.

 وقالت الفصائل في قطاع غزة عبر بيانً مشترك: إن هذا اللقاء المخزي والفاضح بين وزراء السلطة والصحفيين الصهاينة هو خطيئة وطنية وجريمة كبرى لا يمكن السكوت عنها، مُؤكدةً أنّ استقبال عدد كبير من صحافيي الاحتلال، وهم مستوطنون وعسكريون ورجال أمن ممن شاركوا في جرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات وفي مقر فلسطيني، هو جزء من التطبيع المخزي في المنطقة.

وفي ختام بيانها، دعت الفصائل لمُحاسبة القائمين على هذه "الجريمة" من اللقاءات التطبيعية التي تنفذ بأيدٍ فلسطينيّة آثمة.

قبل أيّام، عبَّرت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" (BDS)، عن استنكارها الشديد للتطبيع المستمر الذي تقوم به ندى مجدلاني مديرة الجانب الفلسطيني في منظمة (EcoPeace Middle East) – السلام البيئي في الشرق الأوسط، إذ أنّ هذه المؤسّسة الغارقة في التطبيع تعمل في الأردن وفلسطين، بما في ذلك في المستعمرات "الإسرائيلية" ولها مكاتب في عمان ورام الله و"تل أبيب".

وكشفت اللجنة أنّ مجدلاني شاركت في ورشة عمل تطبيعيّة بامتياز، بتنظيم من لجنة مجلس النواب الأمريكي المتخصصة في "الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، ومحاربة الإرهاب"، لنقاش "فرص السلام من خلال العلاقات الشعبية بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، حيث دعت مجدلاني في الورشة الإدارة الأمريكية إلى تبني مفهوم "الصفقة الخضراء" من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج البيئية بين المجموعات والأفراد، إلى جانب تعزيز دعمها للمشاريع التطبيعية البيئية، مشيرة إلى أهمية استثمار اتفاقية "ابراهام" التطبيعية بين "إسرائيل" ونظامي الإمارات والبحرين لتعزيز التطبيع البيئي، وثمّنت إمكانية انخراط دول عربية أخرى في مثل هذه الاتفاقية الخيانية!.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد