استشهد عصر اليوم الجمعة 6 أب/ اغسطس/ الشاب الفلسطيني عماد علي دويكات البالغ من العمر 38 عاماً، جراء إصابة مباشرة برصاص جيش الاحتلال، خلال تصديه مع أبناء بلدته لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس في الضفّة الغربية المحتلّة.
وأصيب دويكات برصاصة مباشرة في صدره، خلال المواجهات العنيفة، وجرى نقله إلى مستشفى ريفيدا بنابلس، ووصف الأطباء حالته بفائقة الخطورة، نظراً لكون الإصابة قريبة من القلب، قبل أن يعلنوا استشهاده.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة اليوم الجمعة، في بلدة بيتا ومرتفع جبل مصلح، وذلك في إطار تصدّي أبناء المنطقة، للمخططات الاحتلال الاستيطانيّة، ومحاولات قضم المنطقة المستمرة منذ سنوات.
وأصيب العشرات من الشبان، في الاحتجاجات والمواجهات، والتي طالبت اليوم باسترداد جثمان الشهيد شادي عمر لطفي سليم الشرفا، الذي استشهد برصاص الاحتلال اواخر الشهر الفائت، واحجز الجيش جثمانه.
وقال مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، لوكالة " معا" إنّ 32 فلسطينياً حتى اللحظه أصيبوا بجروح تموعت بين اصابة بالرصاص الحي في القدم واصابتين في الرصاص المعدني المغلف بالمغلف، وكسور ورضوض، واختناق بقنابل الغاز.
تجدر الإشارة، إلى أنّ الشهيد دويكات، هو سادس شهيد يرتقي خلال فعاليات المواجهة الشعبية التي اندلعت منذ أسابيع، رفضاً للبؤر الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.