دعت منظمة "ثابت" لحق العودة في لبنان، منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، والدولة الللنانية، فتح ملف قضية مذبحة مخيّم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين، فيما يخص استعادة المفقودين وجثامين الضحايا، والعمل على معرفة أماكنها وتبليغالأهالي بها.

جاء ذلك، في بيان للمنظمة، بمناسبة مرور 45 عاماً على المجزرة، أكّدت خلاله كذلك،  على ضرورة "إقرار الدولة اللبنانية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين لتعزيز صمودهم والعيش بكرامة لحين العودة، وتُساهم في توطيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية."

وقالت المنظمة : "إنّ مذبحة تل الزعتر، وما تبعها من تجاهل، شجّعت وتشجع على سياسة الإفلات من العقاب التي تسيطر على واقع انتهاكات حقوق الإنسان في لبنان."

ويوافق اليوم 12 آب/ أغسطس، الذكرى 45 لمذبحة تل الزعتر، التي ارتكبتها ميليشيات اليمين المسيحي اللبناني بدعم وتغطية من قبل جيش نظام حافظ الأسد في سوريا، عام 1976، بعد حصار استمر أكثر من 55 يوماً.

وراح ضحيّة المجزرة، أكثر من 3 الاف لاجئ فلسطيني بينهم مواطنين لبنانيين، إضافة إلى مئات المفقودين، لم يُعرف مصيرهم حتّى اللحظة. إلى ججانب تدمير المخيّم بشكل كامل، ومنع إعادة إعماره.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد