أصدرت ما تُسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، قراراً يقضي بتجميد تهجير 3 عائلات من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة حتى نهاية الإجراءات، والعائلات الثلاث هي: الداودي، وحماد، والدجاني.

وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ قرار التجميد لا يلغي خطر التهجير الذي يواجهه أهالي الحي، وسبب التأجيل يرجع للدعم الجماهيري المستمر لأهالي الحي.

وبيّنت أّنه وبعد انتهاء جلسة المحكمة، قال محامي العائلات سامي ارشيد، إنّ المحكمة استمعت إلى ادعاءات الأطراف ولم تتوصّل إلى أي قرار، وقالوا إنهم سيصدرون قراراً، ولكن يبدو أنه ستكون جلسة أخرى للنظر في القضية.

يُشار إلى أنّ منازل العائلات المستهدفة بالتهجير تمَّ تشييدها عام 1956م بمبادرة من الحكومة الأردنية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لقاء تنازل هذه العائلات الفلسطينية عن كرت اللاجئين بعد طردهم من منازلهم في القدس الغربية المحتلة عام 1948م.

ويتهدّد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلاً في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخراً قراراً بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكّان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

ويقطن حي الشيخ جراح 160 فلسطينياً ينتمون لـ 12 عائلة وهؤلاء السكان جميعهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال من أراضيهم عام 1948، لتقوم وكالة "أونروا" والحكومة الأردنية بالاتفاق على تسكينهم في أراض مملوكة لها، بينما يدّعي مستوطنون أنّ المنازل لهم مهددين أهالي الحي تحت حماية محاكم الاحتلال وجيشه بتهجيرهم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد