أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، صباح اليوم الثلاثاء 17 أغسطس/ آب، أنّها قامت بتوظيف 600 معلّم ومعلّمة بعقودٍ قصيرة الأجل لمساعدة 9,076 معلّم ومعلّمة من معلمي "أونروا" في تعليم الأطفال الصغار من الصف الثاني إلى الرابع، وذلك من أجل تسهيل عودة الطلاب وإدماجهم في العملية التعليميّة وتعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب لديهم بعد انقطاعٍ طويل.

وأشارت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، أنّها افتتحت أمس مدارسها في قطاع غزّة، حيث استقبلت 290,097 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين في 278 مدرسة، بما في ذلك 31,000 طالباً مسجلاً في الصف الأول من المرحلة الابتدائية، وذلك بعد أكثر من عام من التعلّم المتقطّع والعطلة الصيفيّة.

ولفتت وكالة الغوث إلى أنّ جائحة كوفيد-19 العالمية لم تنته بعد ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين للتحوّل بسرعة إلى التعلّم المدمج (ثلاثة أيام في الأسبوع بنصف عدد الحصص الدراسية) أو التعلّم عن بعد.

وأوضحت "أونروا" أنّ برنامج التعليم في الوكالة اتخذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، بما في ذلك تعقيم جميع المدارس استعداداً لاستقبال الطلاب، وكجزءٍ من جهود الوكالة لتوفير بيئة آمنة وخالية من الأمراض، وذلك بعد التشاور مع برنامج الصحة في "أونروا" واستناداً إلى البروتوكولات الوقائية المطبقة دولياً.

ثلث طاقم التعليم تلقى اللقاح

وكشفت "أونروا" أنّه وحتى اللحظة، حصل أكثر من ثلث طاقم التعليم في "أونروا" في غزّة على اللقاح المضاد لكوفيد-19، وتحث "أونروا" جميع العاملين فيها على القيام بذلك، لأنه كلما زاد عدد الموظفين الحاصلين على اللقاح، كلما ابتعدنا عن تعطيل التعليم، وفي حال تبيّن إصابة المعلمين أو الأطفال بشكلٍ مؤكّد بكوفيد-19 فستكون هناك إجراءات موحّدة بشأن فتح وإغلاق المدارس.

89 مدرسّة تضرّرت من العدوان

وفي سياقٍ آخر، بيّنت "أونروا" أنّ العدوان الأخير على غزّة تسبّب بأضرار في 89 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا"، مُؤكدةً أنّها بذلت جهوداً كثيرة من أجل القيام بإصلاحات سريعة قبل بدء العام الدراسي، حيث أنّه لم يتم تأمين اثنتين من هذه المدارس بعد وسيتم نقل الطلاب الذين يدرسون فيها إلى مدارس أخرى قريبة.