نقلت وسائل إعلامٍ عبريّة عن شركة "مهادرين الإسرائيلية"، أنّها ستستثمر في زراعة فاكهة "الأفوكادو" في دولة المغرب بأكثر من 80 مليون درهم أي ما يُعادل (8.9 مليون دولار)، وذلك كنتاجٍ لاتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والمغرب.
وأضافت أنّ هذا الاستثمار سيكون بشراكة مع شركة مغربية رائدة في هذا المجال، على ما يقرب 455 هكتاراً، ومن المتوقّع أن ينتج "التحالف الإسرائيلي المغربي" 10.000 طن من "الأفوكادو" سنوياً.
وقالت الشركة في بيانٍ له: إنّها ستبدأ لأول مرّة في زراعة "الأفوكادو" في المغرب، تلبية للطلب المتزايد باستمرار على الأطعمة الفائقة الجودة، فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة "مهادرين" شاؤول شيلح لصحيفة "ألجمينر"، إنّ زراعة "الأفوكادو" في المغرب "جزء من خطة أكبر لنكون قادرين على تزويد عملائنا الأوروبيين بسهولة أكبر من إسرائيل، من حيث الجغرافيا، ومن حيث التكاليف الأكثر تنافسية"، متوقعاً "استلام الأرض من الحكومة المغربية قريباً، من أجل الشروع في العمل، وهناك خطط لبدء الزراعة في أذار/مارس من العام 2022، ليكون المنتج متاحاً في غضون عامين أو ثلاثة أعوام".
ويوم الحادي عشر من أغسطس الجاري، وصل وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لبيد إلى العاصمة المغربية الرباط في إطار اتفاق التطبيع بين الجانبين، حيث سافر لابيد على رأس وفد دبلوماسي، وذلك في أول زيارة علنية لوزير خارجية "إسرائيلي" للمغرب منذ العام 2003.
وكان المغرب أعلن الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.