واشنطن – أ ف ب
أعلن مسؤولون أمريكيون في الدفاع الأربعاء ان أربع سفن حربية إيرانية بأسلحتها المكشوفة مرت بسرعة كبيرة بالقرب من المدمرة الأمريكية «يو إس إس نيتسه» في مضيق هرمز، وهو ما شكل اعتراضا «خطيرا وغير مهني».
وقال كايلي رينس أحد الناطقين باسم القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) التي تغطي الشرق الأوسط في بيان، إن السفينة الأمريكية أطلقت قذائف تحذيرية وحاولت الاتصال بالسفن الإيرانية من دون جدوى.
وأضاف أن السفن الإيرانية اقتربت إلى مسافة تقل عن 300 متر عن مدمرة أمريكية كانت ترافقها سفينة أمريكية أخرى هي «يو إس إس ميسن».
ووقع هذا الحادث في المياه الدولية لمضيق هرمز، المعبر التجاري الأساسي لحركة الملاحة الدولية في جنوب إيران وشمال الإمارات العربية المتحدة.
وقالت القيادة المركزية إن المدمرة الأمريكية التي يمكنها إطلاق صواريخ بالستية «اضطرت لتغيير مسارها لتجنب اصطدام محتمل بينما كان هامش المناورة لديها ضيقا جدا لأنها كانت قريبة من منصات نفطية».
وتابعت القيادة المركزية في بيانها «نعتبر هذا التبادل خطيرا وغير مهني لأن السفن الايرانية لم تحترم القوانين الدولية وقواعد الملاحة البحرية المعترف بها دوليا».
وردا على سؤال في هذا الشأن، قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان الخميس إن «الوحدات البحرية (ايرانية) من واجبها ضمان أمن البلاد في البحر وفي الخليج الفارسي».
وأضاف «هذه السفن تراقب باستمرار حركة السفن الأجنبية، وبطبيعة الحال هذا الأمر يحدث في مياه بلدنا. إذا دخلت سفينة اجنبية مياهنا، فإننا نوجه لها تحذيرا وإذا كان عملا عدوانيا، فإننا نتصدى له».
وكانت البحرية الإيرانية أسرت في كانون الثاني/يناير لفترة قصيرة طاقمي سفينتي دورية أمريكيتين دخلتا المياه الإيرانية خطأ. وأفرج عن البحارة الأمريكيين العشرة بعد 24 ساعة.