أصدرت حركة "فتح" في منطقة صور جنوب لبنان، تعميماً إلى كافة عناصرها وتشكيلاتها ووحداتها العسكريّة، بضرورة عدم إطلاق النار لأي سبب كان، تحت طائلة عقوبات تصل حتّى الفصل النهائي.
وجاء في التعميم، أنّه نظراً لتكرار حالات إطلاق النار وإيماناً بضرورة الحفاظ على أمن المخيّمات والجوار، يُبلّغ جميع الأخوة بعدم إطلاق النار، تحت طائلة خصم مرتّب شهر كامل ومُصادرة السلاح، وفي حال تكرار الأمر فإنّه سيتم فصل المُخالف نهائيّاً.
وأثار التعميم الأوّل من نوعه، بعضاً من الارتياح نظراً لما احتواه من لغة محاسبة، وسط تمنيّات بالالتزام به، واقرانه بإجراءات أكثر شموليّة من قبل القوى الأمنيّة الفلسطينية وكافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لوضع حد لظاهرة اطلاق النار، وأن تشمل مكافحة ظاهرة السلاح المتفّلت بحسب تعليق أحد أبناء مخيّم البص حسين أبو سعدي لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
ويأتي التعميم، بعد تكرار حوادث إطلاق النار في المخيّمات سواء في المناسبات والأفراح، أم استعماله في الإشكالات الفرديّة، وانخراط عناصر الفصائل في تلك الممارسات، وهي ظاهرة مزمنة طالما عانى منها أهالي المخيّمات والجوار.
