نظّمت غرفة العمليات العسكرية المشتركة في مدينة جنين ومُخيّم اللاجئين فيها، عرضاً عسكرياً شاركت فيه الأجنحة العسكرية رداً على تهديدات الاحتلال المستمرة باجتياح المُخيّم، وإسناداً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتجوّل المسلحون في شوارع مُخيّم جنين وسط هتافاتٍ تدعو للوحدة الوطنيّة، ومن ثم توجهوا إلى منزل الأسير زكريا الزبيدي في المُخيّم.
من أمام منزل الزبيدي، قال أحد الملثمين، إنّه في ظل الهجمة الشرسة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الأبطال، فإننا سنستمر في النفير العام لأجل الدفاع عنهم ووضع حدٍ لآلامهم ومعاناتهم.
وجدّد تحذير الغرفة المشتركة للاحتلال من المساس بأي أسير، مُشدداً على أنّه إذا استمرت هذه الاعتداءات فإننا سنفتح عليهم أبواب جهنم، وستكون جميع الأهداف أمامنا مفتوحة وسنذيقهم أشد العذاب.
وقال إنّه على الاحتلال القيام بالكشف عن مصير كل أسير فلسطيني تم اقتياده إلى الجهات المجهولة، فيما حذّر من المساس بالأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد أن حفروا طريق حريتهم بأظافرهم.
وأكَّد على أنّ فرج الأسرى سيكون قريباً، داعياً كافة المحافظات لتعزيز الحراك في الدفاع عن الأسرى، وعلى شعبنا في كافة أماكن تواجده أن يكون للأسرى الحصن الحصين.