دعت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبيّة في قطاع غزّة، ظهر اليوم الأحد 19 سبتمبر/ أيلول، كافة الجماهير الفلسطينيّة في قطاع غزّة للمُشاركة الواسعة في المؤتمر الصحفي وتسليم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، وذلك رفضاً لاتفاق "الإطار" الموقّع بين الولايات المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضحت لجنة المتابعة في بيانٍ لها، أنّ المؤتمر الصحفي سيكون يوم غدٍ الاثنين الساعة الحادية عشر صباحاً أمام بوابة الأمم المتحدة غرب مدينة غزّة، وذلك للتعبير عن رفض اتفاق "الإطار" بين الولايات المتحدة ووكالة "أونروا".
الأسبوع الماضي، نظّمت القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية والفعاليات الشعبيّة في القطاع، مؤتمراً شعبياً حاشداً في مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزّة، وذلك رفضاً لاتفاق الإطار.
وجاء المؤتمر الشعبي تحت عنوان: "رفض وإسقاط اتفاق الإطار بين الأونروا وأمريكا"، حيث يأتي رفضاً لما يترتب عليه من مخاطر كبيرة على اللاجئين والموظفين على حدٍ سواء، وسط تحذيراتٍ من تأثير هذا الاتفاق على حيادية "أونروا" واستمرارها في خدمة اللاجئين حتى العودة إلى وطنهم وأراضيهم.
وشهد المؤتمر مشاركة جماهيرية كبيرة من كافة محافظات ومُخيّمات قطاع غزّة، إضافة لعدد من قادة الفصائل والقوى الفلسطينية، وألقى كلمة الفصائل القيادي في "حماس"، محمد المدهون، إذ أكَّد أنّ هذا المؤتمر سيتبعه سلسلة كبيرة من الفعاليات الرافضة لهذا الاتفاق.
وكشف مركز العودة الفلسطيني في لندن من خلال تقريرٍ له الأبعاد الخطيرة لمذكرة التفاهم أو اتفاق الإطار الموقّع في يوليو الماضي بين الولايات المتحدة ووكالة "أونروا" على قضية اللاجئين الفلسطينيين، إذ أنّ الاتفاق يفتح المجال لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني من خلال استثناء شرائح أخرى من اللاجئين، حسب منظور الطرف ذي المصلحة في حال تم إبرام مذكرات أو عقد تفاهمات أخرى مع وكالة "أونروا" بنفس الطريقة.