برزت في مخيّم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، مطالب بتوفير وسائل نقل لتلاميذ المدارس، الذين يضطرون لقطع مسافات للوصول إلى مدارسهم، ما يعرّضهم لمخاطر أثناء عبورهم في مناطق مفتوحة تتكاثر فيها الكلاب الشاردة.

ونقل الناشط الإعلامي من أبناء المخيّم هادي حلاوة، أنّ تلميذتين من أبناء المخيّم، قد تعرضتا إلى هجوم من قبل كلاب شاردة، أثناء ذهابهما إلى المدرسة في منطقة " الفلاحة" وهي منطقة مفتوحة تكثر فيها الكلاب، إضافة إلى مخاطر أخرى قد تواجه التلاميذ الصغار خلال ذهابهم إلى المدارس الواقعة في المناطق الطرفيّة.

وأشار حلاوة، إلى أنّ المخاطر والصعوبات لا تقتصر فقط على الكلاب الشاردة التي تتكاثر في تلك المنطقة، بل يتعدى ذلك إلى عدّة عوامل وخصوصاً خلال فصل الشتاء، وما تتسبب به الأمطار من مستنقعات طينية، ما يستدعي ضرورة توفير وسيلة نقل للتلاميذ الصغار وخصوصاً للذين يسكنون في الحارات البعيدة والطرفيّة.

ويعاني مخيّم خان دنون، من جملة انهيارات خدميّة، يزداد أثرها خلال فصل الشتاء، وخصوصاً على طلبة المدارس، حيث تنتشر الحفر و مستنقعات المياه، في حال يتفرّد به المخيّم عن سواه من مناطق الجوار وفق ما يؤكد سكّانه.

ويعتبر مخيّم خان دنون مساحة ضائعة بين عدّة بلديّات، حيث لا يعلم الأهالي من هي الجهة البلديّة التي يقع المخيّم ضمن صلاحياتها الخدميّة هل هي بلدة الكسوة أم  الطيبة أم الخيارة، ما جعله مساحة منسيّة مهملة، لا تصل شكاوى سكّانه إلى أيّ من الجهات المعنيّة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد