أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، صباح اليوم الخميس 30 سبتمبر/ أيلول، عن استشهاد شابٍ وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة برقين جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الشهيد هو علاء ناصر محمد زيود (22 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، لافتةً إلى أنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلاً في منطقة "المطلة" الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وانتشرت في محيطه.
كما بيّنت المصادر، أنّ قوات خاصة "مستعربون" أطلقت النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي مدينة القدس المحتلة، أعلنت مصادر طبيّة عن استشهاد فتاة فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، حيث هاجم جنود الاحتلال الفتاة بالرصاص الحي بكثافة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى استشهادها.
وعقب ذلك سادت حالة من التوتر الشديد في المنطقة، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة.
وتأتي هذه الجرائم المستمرة بعد أيّامٍ من ارتكاب قوات الاحتلال لمجزرة في القدس وجنين، أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ثلاثة شبان منهم من قرية بدو وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وإثنين من بلدة برقين، وهما: أسامة ياسر صبح (22 عاماً)، ويوسف محمد صبح (16 عاماً).