أعلنت اللجنة القطاعية لاتحاد المعلمين في لبنان "منطقة الشمال" عن تفاجئها مما وصفته بالـ "تصرف إداري غير المسؤول" المتعلق بالكتمان والسرية حول إصابة معلمتين بفايروس كورونا في مدرستين تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ولكن مسؤول اتحاد المعلمين في منطقة الشمال ماهر طرية أكد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين أنّه تمّ زيارة المدرستين والتواصل مع الإدارتين اللتين أبدتا استعدادهما للقيام بالإجراءات الصحية والوقائية ضمن البروتوكول الصحي المعتمد، كما منحت المعلمتين إجازة مرضية من عشرة إلى أربعة عشر يوماً.
وفي وقت سابق، قالت اللجنة القطاعية في اتحاد المعلمين في بيان لها: إن إحدى المعلمتين تعمل في مدرسة جبل طابور والأخرى في مدرسة بتير، والمدرستان موجودتان في مخيم نهرالبارد، حيث ظهرت على كلا الحالتين أعراض الإصابة، وذهبتا لإجراء فحص PCR وتبين يوم الخميس الماضي، أن الحالتين مصابتان بكورونا، ورغم إشعارهما بضرورة التقيد بالإجراءات الصحّيّة الوقائيّة حفاظاً على السلامة العامة، ولكن للأسف لم نلق رداً ولا استجابة، وإصراراً على تعريض صحة الطلبة وموظفي المدارس للخطر، بحسب البيان.
واستغرب اتحاد المعلمين، ازدواجية المعايير التي تعتمدها إدارة "أونروا" في التعامل مع الطاقم التعليمي والطلبة في المدارس.
وحمّل الاتحاد إدارة المنطقة مسؤولية الاستهتار والتجاوز الحاصل وتعريض صحة التلاميذ والموظفين وأهاليهم للخطر الداهم، وأعلن عن تعليق تنفيذ فحص PCR الأسبوعي للمعلمين غير الملقحين، داعياً جميع المعلمين والمدراء والأذنة والكتبة والمرشدين إلى الإبلاغ عن أي إصابة تحدث في المدارس لاتخاذ الإجراء اللازم.
