أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر/ تشرين أوّل، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير زكريا الزبيدي المضرب عن الطعام منذ 7 أيّام، إلى عيادة سجن "بئر السبع" لتدهور حالته الصحية.
وحذّرت الهيئة في بيانٍ لها، من تردي الوضع الصحي للأسير زكريا الزبيدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، خاصّة أنّه مضرب أيضاً عن تناول شرب الماء ما يشكّل خطورة على حياته، وفي ظل أنّ محامي الهيئة يطالب بزيارته ولكن لا يسمح له.
وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير زكريا وحياة الأسرى المضربين عن الطعام والحركة الأسيرة في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من معاقبتهم وابتكار أساليب قمعيّة جديدة خاصة.
وقبل أيّام، كشف يحيى شقيق الأسير زكريا الزبيدي الذي انتزع حريته من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقاله، إنّ شقيقه زكريا مضربٌ عن الطعام منذ أيّام، وذلك رفضاً لظروف اعتقاله القاسية التي يمر بها في زنازين العزل الانفرادي.
وأوضح يحيى لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ إدارة سجون الاحتلال وضعت زكريا ورفاقه الخمسة في عملية "نفق الحرية" في زنازين العزل الانفرادي، وفي غرف محاطة بكاميرات المراقبة على مدار الساعة.
وأضاف يحيى أنّ زكريا يتعرّض في كل ربع ساعة لتفتيش همجي أثناء نومه داخل زنزانته، ولشتى أنواع التعذيب في عزل بئر السبع، ما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي.
وأشار إلى أنّ كل محاولات العائلة في إرسال ملابس جديدة لزكريا داخل السجن فشلت، حتى أن الصليب الأحمر لم يتعاطى معنا في هذه المسألة.