أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الأربعاء 20 أكتوبر/ تشرين أوّل، أنّ دائرة الأمن وإدارة المخاطر (DSRM) نظّمت برنامجاً تدريبياً بعنوان "مساعد أمن محلي"، وهو أحد البرامج التدريبية المعتمدة من قبل نظام إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تم التركيز على كيفيّة استجابة الموظفين للعنف القائم على النوع الاجتماعي والتعامل معه أوقات الطوارئ.
ولفتت "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ هذا يعد الحدث الأوّل من نوعه، حيث تستضيف "أونروا" برنامجاً تدريبياً معتمداً من نظام إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة بمشاركة متدربين من "أونروا"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن.
وأشارت إلى أنّه وخلال انعقاد التدريب، انضم المفوّض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، ومدير شئون الأونروا في غزة، توماس وايت، ومدير دائرة الأمن وإدارة المخاطر، براين بيكر، والمستشار الأمني التابع لإدارة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن في القدس، مارتن لافي، للتدريب وذلك للتأكيد على أهميته في تعزيز نظام إدارة الأمن في غزّة بشكلٍ عام و"أونروا" بشكلٍ خاص.
وبيّنت وكالة "أونروا" أنّ التدريب يهدف إلى تزويد أفراد الأمن المحليين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتطبيق سياسات وإجراءات وممارسات الأمن التابعة للأمم المتحدة مع التركيز بشكلٍ خاص على تطبيق هذه السياسات الأمنية لتمكين تنفيذ برامج "أونروا" في بيئة تسودها السلامة والأمن.
بدورها، أوضحت يارا دبابنة، مسؤول التدريب والعمليات الأمنية الأقدم بوكالة "أونروا"، ومدرب الدورة الرئيس، إنّ هذا التدريب عبارة عن تطوير مهني وفرصة تعلم لبناء المهارات؛ حيث يسلط الضوء على مسؤوليات ومساءلات أفراد الأمن المحليين، وقد حضر التدريب فريق مكتب الأمن الميداني وإدارة المخاطر في غزة بأكمله كمتدربين، إضافة إلى مساهمة إثنين آخرين في تيسير التدريب وتقديم المساعدة للمدرب الرئيس، كما انضم مشاركون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الأمم المتحدة لشئون السلامة والأمن؛ حيث جرت العديد من النقاشات المثمرة خلال التدريب، وستواصل وكالة "أونروا" جهودها في تنفيذ المزيد من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الأمن.
ومن جهته، قال إيهاب رشيد، مساعد العمليات الأمنية في إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن في غزة، وهو أحد المتلقين لهذا التدريب، أنّ التدريب أتاح للمتدربين فرصة للتعرف على السياسات والإجراءات والممارسات الأمنية للأمم المتحدة بطريقة نظرية مع التركيز بشكل خاص على كيفية تطبيق هذه السياسات الأمنية، وبالفعل تعلّمنا كيف يمكن للفرق الأمنية مساعدة الموظفين في أوقات الطوارئ، وكيفية الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وكيفيّة التدخل لتخفيف أو منع التهديدات والمخاطر.