نقل مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" مطالب أهالي مخيّم درعا جنوب سوريا، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتوزيع مساعدات عينيّة وغذائيّة كانت قد وعدت بها قبل نحو 3 أشهر.

وأوضح مراسلنا، أنّ الوكالة و"الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" وعدتا أهالي مخيّم درعا بتوزيع مساعدات غذائيّة، منذ شهر آب\أغسطس الفائت، إبان نزوح الأهالي جرّاء المعركة الأخيرة، على أن تشمل كذلك مواد صحيّة وفرشات وبعض المستلزمات.

وجاءت وعود الوكالة، على لسان القائم بأعمال "أونروا" في منطقة درعا، وحسب ما رشح من معلومات حينها، أنّ إجمالي الحصص المنوي توزيعها 725 حصّة، تشمل عائلات فلسطينية في مخيّم درعا وحي طريق السدّ، وجرى تحضير قوائم للمستحقّين بالاستعانة بأطراف من المخيّم لغرض إحصاء العائلات وتحديد المستفيدين، حسبما نقل مراسلنا.

وأشار المراسل، إلى أنّ الوكالة والهيئة ما زالتنا تعملان على إعداد قوائم بأسماء العائلات التي تحتاج إلى مساعدات، الّا أنّ العديد من القوائم جاهزة والحصص موجودة بالمستودعات، ناقلاً مطالب الأهالي بالمباشرة بتوزيع الحصص الموجودة والجاهزة، نظراً لتردي الأوضاع المعيشيّة بعد انتهاء العمليات العسكرية الأخيرة أواخر شهر أيلول\ سبتمبر الفائت.

وينتقد أهالي المخيّم ما يصفوه بـ" تقصير" وكالة "أونورا" و"الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" حيث لم يجر توزيع أي نوع من المساعدات لأهالي المخيّم منذ انتهاء العمليات العسكريّة الأخيرة، وسط تساؤلات عن مستودعات الطوارئ التي لدى الوكالة ودورها في مثل هذه الحالات.

ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، في ظل واقع الفقر والبطالة وغياب الدعم المادي من وكالة " أونروا" والجهات المعنيّة إزاء إعادة تأهيل المنازل المدمرة.

وفاقمت العمليّات العسكريّة الأخيرة، التي بدأت منذ تموز\ يوليو الفائت، وانتهت أواخر أيلول\ سبتمبر، المعاناة المعيشيّة لأهالي المخيّم المنكوب، نظراً لما تكلّفه الأهالي من فاتورة باهضة للنزوح الذي أستمرّ أكثر من شهرين، دون تقديم أدنى معونات إغاثيّة خلالها، في المخيّم الذي يعتبر الأفقر من بين مخيّمات سوريا، وسط نسبة بطالة تتعدّى 70 % بحسب تقديرات غير رسميّة أفاد بها مراسلنا في وقت سابق.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد