بحثت دائرة العلاقات الإعلامية للفصائل الفلسطينيّة مع خلية الأزمة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، سبل توحيد رؤية إعلامية لضمان قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمهامها في ظل انعقاد مؤتمر المانحين منتصف نوفمبر الجاري.
وخلال الاجتماع، استمع المشاركون لعرضٍ عن سياسة وكالة "أونروا" خاصّة فيما يخص التقليصات الجوهرية على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيانٍ له: هناك رؤية جماعية للتعاطي مع الفعاليات المصاحبة لعقد مؤتمر المانحين وسيكون هناك جهد إعلامي مشترك من الكل الوطني لإسناد حق اللاجئين، لافتاً إلى أنّ الخطاب الإعلامي سيكون بمحددات وطنية والتحرك في المساحة المشتركة للكل الوطني والتركيز على حق شعبنا بالدعم لحين تمكينه من العودة لدياره.
وأعلنت الفصائل والقوى الفلسطينية البدء بتنظيم فعاليات سياسية وشعبية لضمان قيام "أونروا" بمهامها نحو اللاجئين الفلسطينيين، بحسب قاسم.
وأوضح قاسم أنّ أولى الفعاليات ستنطلق من قطاع غزة يوم الأربعاء، وستكون أمام مقر وكالة الغوث الرئيسي بمشاركة فصائلية وشعبية.
كما بيّن أنّ هذه الفعالية ستحمل رسالة تفيد بضرورة استمرار عمل الوكالة الأممية بعيداً عن أي ابتزازٍ سياسي.