تتعرّض المرشحة الفلسطينية الأميركية للكونغرس عن الدائرة العاشرة في ولاية ميشيغان هويدا عراف، لحملة تحريض تقودها مؤسّسات "إسرائيلية" وإعلام اليمين الأميركي، للتأثير على فرص فوزها في عضوية الكونغرس، حيث بثت محطة "فوكس نيوز"، اليوم الإثنين، تقريراً اتهم فيه عراف بالترويج "لاستخدام العنف ضد الإسرائيليين".
وادّعى التقرير أنّ المرشحة عراف هي إحدى مؤسسي حركة التضامن الدولية مع فلسطين (ISM)، والتي وصفها التقرير بأنها "جماعة معادية لإسرائيل"، كما تضمن التقرير تصريحات لعضو الكونغرس الحالية عن الدائرة الجمهورية ليزا ماكلين، والتي اعتبرت فيها عراف، امتدادا للتيار السياسي، الذي يقوده السناتور الاشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز.
وقالت ماكلين: "هويدا عراف اشتراكية على غرار بيرني ساندرز ولا تشارك وجهات نظر الدائرة العاشرة للكونغرس في ميشيغان، وآخر شيء نحتاجه في الكونغرس هو عضو آخر في الفرقة التقدمية".
كما زعم موقع "هونست ريبورتنج" التابع للوبي المؤيد لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة، أن المحامية والناشطة الفلسطينية عراف، لها تاريخ طويل في بث الكراهية ضد "إسرائيل".
وقال الموقع إنّ عراف إحدى مؤسسي حركة التضامن الدولية، التي استخدمت المتطوعين الأجانب لحماية الفلسطينيين، وانتمت اليها الناشطة الأميركية راشيل كوري.
وأعلنت المؤسّسات الفلسطينيّة الأميركيّة، دعمها لمرشحة الحركة الوطنية الفلسطينية هويدا عراف، ونظمت حملات لجمع التبرعات لها في مدينية شيكاغو ومدن أخرى.
ويُذكر أنّ زوج عراف هو الناشط الأميركي ادم شبيرو، الذي كان من ضمن المتطوعين الأجانب الذين تواجدوا خلال حصار المقاطعة في رام الله عام 2002.