يتواصل انقطاع الاتصالات الهاتفيّة الخلوية في مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطنيين، لليوم الثاني على التوالي، بعد توقفها أمس الاثنين 15 تشرين الثاني\ نوفمبر، بسبب انقطاع الكهرباء.

وبلغ انقطاع الكهرباء في المخيّم حدود الـ 22 ساعة يوميّاً، ما أدّى إلى توقّف أبراج الإرسال عن العمل، ونفاد الطاقة من الشواحن الكهربائيّة "UBS"، وبالتالي توقّف الأبراج التي تغطي  منطقة  خان الشيح ومخيمها نهائيّاً.

وفي ردها على الشكاوى، طالبت شركة "سيرياتل" وهي إحدى مشغلي خدمة الهاتف الخليوي، أهالي المخيّم، الانتظار إلى حين تحسّن واقع الكهرباء في المنطقة، لتتحسّن التغطيّة، حسبما قال أحد اللاجئين من أبناء المخيّم لموقعنا.

وأشار اللاجئ، إلى أنّه قطع مسافة بعيدة من المخيّم باتجاه منطقة دروشة، لالتقاط إشارة التغطيّة، وقام بالاتصال بخدمة الزبائن لاستفسار عن السبب، قبل أن يطبوا منه الانتظار إلى حين تحسن الكهرباء.

ويعاني مخيّم خان الشيح من مشاكل خدميّة مركّبة، ليس أقلّها انقطاع الكهرباء، الذي بدوره يؤثّر على واقع الاتصالات وعلى تغذية المخيّم بالمياه، إلى جانب ضعف شبكات الهاتف الأرضيّة التي لم يصار إلى إعادة تأهيلها كاملة، واقتصر ذلك على بضعة أحياء منذ انتهاء العمليات الحربية في المخيّم ومحيطة عام 2016.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد