طالب رئيس لجنة متضرري عدوان 2014 في مدينة دير البلح ومُخيّم اللاجئين فيها عبد الرحمن الكرد، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالقيام بمسؤوليتها تجاه قضية اللاجئين والمُخيّمات وخاصّة في مسألة تعويض المتضررين.
وأكَّد الكرد في بيانٍ له، على ضرورة أن تقدّم "أونروا" مساعدتها للاجئين لأنه واجب عليها بحسب القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة، وهذا ليس منّة إنما هو حق مقدس.
ولفت الكرد إلى أنّه لا خيار من الناحية الأخلاقية أمام وكالة "أونروا" إلا إيواء الأهالي وترميم وإصلاح بيوتهم التي هدمتها قوات الاحتلال الصهيوني.
وأشار الكرد إلى أنّ وكالة "أونروا" حتى هذه اللحظة تماطل في حل هذا الملف بحجة نقص الدعم المالي بتعويض متضرري عدوان ٢٠١٤ مع أنّها عوّضت عدداً من متضرري عدوان 2021.
ودعا إلى أن تعمل وكالة "أونروا" فوراً على دمج الملف مع ملف عدوان 2021، والعمل على صرف التعويضات خاصة للمتضررين خاصّة وأن فصل الشتاء على الأبواب ويزيد من معاناة المتضررين.
وفي وقتٍ سابق، كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكّان في قطاع غزّة ناجي سرحان، أنّه تم الاتفاق مع مدير عمليات وكالة "أونروا" في غزّة توماس وايت على وضع حلول لملف المتضررين من عدوان 2014.
وبيّن سرحان، أنّه تم الاتفاق على إعطاء المستفيدين ولو جزءاً من المبلغ، وبالفعل تم تشكيل لجنة لذلك إلى أن تأتي منح أكبر لاستكمال كافة الأضرار، مُؤكداً العجز بلغ 80 مليون دولار في ملف أضرار عدوان 2014.