أفادت سفارة السلطة الفلسطينيّة في فرنسا، بأنّها ومنذ وقوع كارثة غرق مركب قبالة شواطئ مدينة "كاليه" شمال فرنسا، وهي تتواصل على مدار الساعة مع وزارة الخارجية الفرنسية وخلية الأزمة التابعة لها ووزارة الداخلية ومحافظة مدينة كاليه، للتحقق من وجود مواطنين فلسطينيين على متن القارب.
ولفتت السفارة في بيانٍ لها، إلى أنّه وحتى اللحظة لا توجد أيّة معلومات رسمية عن هويات الضحايا، مُبينةً أنّه تم انتشال 27 جثة وإنقاذ شخصين على قيد الحياة، وذلك بحسب ما أخبرها به محافظة كاليه، وما زالت إجراءات السلطات الفرنسية القانونية والطبية المختصة متواصلة للتحقق من هويات الضحايا.
ونوّهت السفارة إلى أنّها على اتصال مباشر بعائلة أحد الشبّان الفلسطينيين الذي فقدت العائلة الاتصال به وتعتقد أنّه كان على متن القارب المنكوب، داعيةً أبناء الجالية الفلسطينيّة بالتريّث والامتناع عن تداول الإشاعات والمعلومات غير الصادرة عن الجهات الرسمية.
وأشارت السفارة في ختام بيانها، إلى أنّه الجهة الرسمية الوحيدة المخوّلة بالتواصل مع السلطات الفرنسية والإعلان عن المعلومات المؤكّدة حال الحصول عليها.
وباتت الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية، هاجس الشبّان الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب الفقر وسوء الأوضاع المعيشية والصحيّة في القطاع، بسبب الحصار الصهيوني المفروض على غزّة منذ سنوات طويلة، واستمرار الانقسام الفلسطيني، وانعدام أي أفق لمستقبل جيد لشبابها، ما يدفعهم لسلك طرق الهجرة الخطيرة.