أكَّد المتحدث باسم اتحاد المعلمين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزّة أيمن أبو الطرابيش، اليوم الأحد 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، أنّه لم يتم إحراز أي تقدّم في أي من الملفات العالقة مع إدارة "أونروا" حتى هذه اللحظة.
ولفت أبو الطرابيش خلال مقابلةٍ مع إذاعة الشعب، إلى أنّ اتحادات "أونروا" تريد الحوال ولا تطمح لإغلاق أي مؤسّسة تخدم اللاجئين، مُشدداً يكون يوم غدٍ الاثنين سيشهد اضراباً شاملاً في كل مؤسّسات ومرافق وكالة الغوث في الأقاليم الخمسة، كما سيكون يوم الخميس المقبل بداية الاضراب المفتوح.
وأوضح أبو الطرابيش، أنّ هذه الخطوة التصعيدية تأتي استكمالاً للإضراب الجزئي الذي نُفّذ الأسبوع الماضي وذلك في ظل تعنّت الإدارة وتنصلها لحقوق اللاجئين والموظفين على حدٍ سواء.
وبيّن أبو الطرابيش أنّ الاتحادات منحت الإدارة العليا في وكالة "أونروا" فترة نزاع العمل التي بدأت في الأوّل من نوفمبر وحتى الحادي والعشرين من ذات الشهر، وبعد انتهاءها فحق لنا كاتحادات الشروع في فعاليات مطلبيّة متتالية.
وأشار إلى أنّ إضراب يوم غدٍ الاثنين يأتي كخطوة تحذيرية للاستجابة لكافة الحقوق والمطالب التي طرحها آخر مؤتمر في سبتمبر المنصرم بعمّان، أهمها الالتزام بمخرجات مؤتمر بيروت في سبتمبر 2019، وتحويل موظفي المياومة وعقود البطالة إلى الوظيفة الدائمة، والغاء الإجازة الاستثنائية.
الخميس الماضي، أعلن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة "أونروا" عن بدء الاضراب الشامل والمفتوح بدءاً من يوم الاثنين القادم في كافة مناطق عمليات وكالة "أونروا"، وذلك للتعبير عن رفض سياسات إدارة "أونروا" بحق الموظفين
وأوضح المؤتمر في بيانٍ مقتضب صدر عن اجتماعٍ عُقد بين رؤساء الاتحادات، أنّ يوم الاثنين القادم الموافق 29 نوفمبر سيشهد إضراباً شاملاً في جميع مرافق وكالة "أونروا"، ويوم الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول سيكون بداية للإضراب المفتوح، مُشيراً إلى أنّ تفاصيل الفعاليات الجديدة ستوضح لاحقاً في بيانٍ مفصّل.