ناشد اللاجئ الفلسطيني المهجّر من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري نورس هيثم المصري، نقله إلى تركيا لاستكمال علاجه من مضاعفات إصابة بطلق ناري، تسببت له بشلل نصفي.
وكان اللاجئ المصري من مواليد 1986، قد تعرّض لإصابة مباشرة برصاصة قناص في الظهر، إبان فترة حصار مخيّم اليرموك، تسبت له بشلل نصفي، ويقطن حاليا في منطقة الباب شمال سوريا بعيداً عن عائلته، حسبما نقل ناشطون.
ويعاني الشاب نورس حاليّا، من مضاعفات متعددة، جرّاء اصابته بالشلل وضعف العناية الصحيّة في مكان تواجده، حيث بدأت تظهر عليه تقرحات الفراش مسببة له ثقوب في الظهر بسب قلّة الحركة، فيوقت يحتاج فيه هذا النوع من الإصابات إلى متابعات وعلاجات طبيعية متواصلة، لا يحصل عليها نورس في مكان تواجده.
يذكر، أنّ مئات اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري، يعانون من إهمال لأوضاعهم الصحيّة، وسط تنصل الجهات المعنيّة وأبرزها وكالة " الاونروا"، من مسؤولياتها تجاههم كونها المعني الأوّل في تقديم الخدمات الطبيّة للاجئين الفلسطينيين، وكذلك تهميش الجهات الفلسطينية الرسميّة " منظمة التحرير" لأوضاع 1100 عائلة فلسطينية مهجّرة في الشمال السوري.