فلسطينيو الشمال السوري يحيون ذكرى قرار التقسيم المشؤوم بفاعلية وطنية وفنيّة

الإثنين 29 نوفمبر 2021

شارك حشد من اللاجئين الفلسطينيين في مناطق الشمال السوري، في فعالية وطنيّة وفنيّة اليوم الاثنين 29 تشرين الثاني\ نوفمبر، بمناسبة الذكرى السنوية 74 لقرار تقسم فلسطين، نظمتها منظمة "الرواد" للتعاون والتنمية، ومشاركة رابطة الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري، وحضور حشد من وجهاء مدينة الباب بريف حلب.

وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من موقع الفعالية، أنّ النشاط الذي أقيم، كان بمثابة تعبير عن حضور اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين إلى الشمال السوري، في كافة المناسبات الفلسطينية، حيث عبّر المشاركون عن رفضهم لقرار التقسيم وتمسكّهم بكل فلسطين والقدس عاصمة أبدية.

وشهد النشاط، فعاليات غنائية للأطفال، والقاءات شعريّة، إضافة إلى معرض فني لفنانين فلسطينيين ناشئين، تمحورت موضوعات لوحاتهم حول حق العودة والتمسّك بالأرض الفلسطينية، ومحاكاة لجرائم الاحتلال وواقع التهجير.

11-1.jpg

ويعيش في مناطق الشمال السوري نحو 1100 عائلة فلسطينية مهجّرة قسريّاً عن مخيّمات اليرموك، درعا، خان الشيح، حندرات، منذ العام 2018، يعيش معظمهم في مخيّمات التهجير، لاينفكّون التأكيد على هويّتهم الفلسطينية، رغم تخلّي الجهات الفلسطينية الرسميّة ومنظمّة التحرير وفصائلها عنهم منذ تهجيرهم، حسبما تشير أنشطتهم وتحركاتهم في كافة المناسبات الوطنيّة الفلسطينية.

ويصادف يوم 29 تشرين الثاني\ نوفمبر من كل عام، ذكرى القرار الأممي 181، الذي يقضي بتقسيم فلسطين إلى "دولة لليهود" وأخرى للفلسطينيين، والبدء الفعلي للنكبة الفلسطينية.

وفي هذه المناسبة، قدّم موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بحثاً بعنوان "قرار التقسيم (181) وبداية النكبة" حيث ما زالت مفاعيل هذا القرار تعمل بكامل طاقة التمزيق التي اختزنها نص القرار، والمنطق الاستعماري الذي أملى إصداره، خالقاً حاجة دائمة للوقوف أمام ما مثله من قرارات وسياسات، من تأسيس للتهجير والتطهير العرقي،  إلى جرائم الحرب التي تعتبر من الأطول تاريخياً.

11-6.jpg
11-5.jpg
11-4.jpg
11-3.jpg
11-2.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد