طالب ناشطون في مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، مسؤول لجنة التنمية الاجتماعيّة والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، لتوفير موّلد كهربائي لخزان المياه الذي يغذي عدّة حارات وشوارع في المخيّم محرومة من المياه بسبب التقنين.
وحُرمت حارات وشوارع حي البستان وحارة اللقيطيّة من اللاستفادة من مياه الخزّان الذي يغذيها، بسبب التقنين الطويل للتيار الكهربائي، وذلك رغم اصلاح عطل قديم في الكيبل الذي يغذي المضخّة الخاصّة بالخزّان بالكهرباء، حسبما نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنيّة بنقل أخبار المخيّم.
يأتي ذلك و سط انعدام القدرة على تأمين مصادر بديلة للمياه عبر صهاريج التعبة، في ظل ارتفاع الأسعار وبلوغ سعر المتر المكعّب الواحد أكثر من 2500 ليرة سوريّة، حسبما أكّد أحد سكّان المخيّم "ابو تيسر فارس" لـ " بوابة اللاجين الفلسطينيين". في وقت سابق.
وأشار اللاجئ، إلى أنّ تعبة المياه عبر الصهاريج، صارت لمن يمتلكون قدرات ماديّة كبيرة، معتبراً أنّها مصروف آخر يتطلّب مرتّباً شهريّاً خاصّاً، إذا ما اعتبرنا أنّ كل عالة تحتاج إلى تعبة خزاناتها مرّة كل 4 أيّام على الأقل، في حال رشّدت استخدامها للحد الأدنى.
ويعاني مخيّم جرمانا، الذي يشهد اكتظاظاً سكّانيّاً عاليّاً، بفعل استقباله الاف النازحين عن مخيّم اليرموك والمخيّمات المنكوبة خلال السنوات الفائتة، من أزمات خدميّة ومعيشيّة كبيرة، انتشار البطالة، وارتفاع في أجرة المنازل ، بالإضافة لأزمات خدميّة كانقطاع الماء الغاز والمازوت والكهرباء، بالتوازي مع أزمة شاملة تشهدها البلاد.