بدأ برنامج البنى التحتيّة وتحسين الخدمات التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" بترحيل الأنقاض عن 3 مباني تابعة للوكالة في مخيّم اليرموك لاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السوريّة دمشق.
وتشمل العمليات، كلّ من مدرسة الجرمق ومشروع دعم الشباب في شارع المدارس، إضافة إلى مركز توزيع الأعاشة في شارع القدس جنوب المخيّم، على الّا تتجاوز مدّة التنفيذ 40 يوماً، حسبما جاء في إعلان التنفيذ.
يذكر، أنّ هذه العمليات لوكالة "أونروا" هي الأولى من نوعها منذ إستعادة النظام السوري سيطرته على مخيّم اليرموك حزيران\ يونيو 2018، وبعد أسابيع من انتهاء المهلة التي منحتها "الجهات المختصّة" لأهالي مخيّم اليرموك بتنظيف منازلهم ورمي الانقاض خارجها منذ 10 ايلول\ سبتمبر وانتهت يوم 15 من تشرين الثاني\ أكتوبر الفائت.
وكان مدير شؤون وكالة "أونروا" في سوريا أمانيا مايكل إيبي، قد أكّد منذ شهر تموز\ يوليو الفائت، على أنّ إعادة تأهيل منشآت وكالة الغوث في مُخيّم اليرموك تبقى من الأولويات الأساسيّة لتشجيع الناس على العودة إلى المُخيّم.
وتعرضت 16 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للتدمير خلال عمليات القصف الجوي والبري ابان العمليات التي شنها جيش النظام على مخيّم اليرموك في نيسان/ أبريل 2018، فيما لم تتوقف المطالب بإعادة إعمار منشآت الوكالة التي يبلغ عددها 32 منشأة بين تعليمية وصحيّة وسواها، منذ توقف العمليات واستعادة النظام سيطرته على المخيّم، ولكن دون صدور أي قرارات تُذكر بما يخص ذلك.