قالت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" في بيان لها اليوم السبت 11 كانون الأوّل\ ديسمبر، إنّ الانفجار الذي وقع ليل أمس الجمعة في مخيّم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان " ناتج عن تماس كهربائي في مستودع لأنابيب الأوكسجين واسطوانات الغاز ومواد التنظيف معد لمواجهة جائحة كورونا".
وجاء في بيان الحركة :" بعد الوقوف على ملابسات الحادث، والاستماع لشهود العيان، ومَن كانوا يوجدون بالقرب من الحادث، تبيّن لنا أنه ناتج عن تماس كهربائي في مخزن يحوي كمية من أسطوانات الأكسجين والغاز المخصصة لمرضى الكورونا، وكمية من المنظّفات والمطهّرات والمواد الأولية المخصّصة لمكافحة وباء كورونا، والتي كانت مخصّصة للتوزيع ضمن الجهود الإغاثية، وقد ألحقت النيران الضرر ببعض الممتلكات، وكانت الخسائر محدودة، ونشكر الله تعالى على حفظه ورحمته ولطفه."
واستنكر بيان الحركة "حملة التضليل الإعلامي، ونشر الأخبار الكاذبة التي رافقت الحدث، وتؤكّد أن ما جرى نشره من أخبار عن أسباب الحادث، ومقتل عشرات القتلى، ما هو إلا أخبار مفبركة لا أساس لها من الصحة، كما نؤكد أنه لا صلة للحركة بأي بيان صدر عن الحادث."
وتكشّفت مع حلول الصباح اليوم السبت 11 ديسمبر، بعض الأضرار الماديّة الخفيفة التي طالت منازل ومحال تجارّيّة بالقرب من منطقة الانفجار، اقتصرت على تحطّم الواجهات الزجاجيّة، فيما تداول ناشطون صور قيل إنّها لمكان الانفجار، وأظهر اسطوانات اوكسجين كانت مخزّنة في المستودع الذي طاله الحريق.
وفي وقت لم تفصح أي جهة رسميّة سواء طبيّة أم سياسية فلسطينية داخل المخيّم عن حجم الأضرار البشريّة جرّاء الانفجار حتّى اللحظة، قدّرت مصادر محليّة متطابقة داخل المخيّم، حصيلة الجرحى بين 10 إلى 13 شخصاً، بينهم عنصرين من فرق الاسعاف، ومنهم عضو جمعيّة الرسالة موسى شعبان، كما توفي الشاب حمزة شاهين متأثراً باصابته جرّاء الانفجار.