أعلَنَت شبكة "صامدون" للدَّفاع عن الأسرى الفلسطينيين عن أسبوع التضامن الأمميّ مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أحمد سَعَدات بين 15 – 22 يناير كانون الثاني 2022.

ودعت الشبكة في بيانٍ لها، إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على كيان الاحتلال الصهيوني وداعميه وتنظيم أوسع حراك شعبي للتضامن مع القائد الثوري أحمد سَعدات ودعماً لنضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية.

من جهتها، أوضحت المُنسقة الدولية في الشبكة سارلوت كييتس: لقد مضى نحو 20 عاماً على اختطاف سَعدات ورفاقه على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ 15 يناير كانون الثاني 2001 قضوا منها 4 سنوات في سجن أريحا قبل اختطافهم مرة ثانية على يد قوات الاحتلال التي ارتكبت جريمة بشعة واقتحمت السجن في 14 مارس آذار 2006، مُعتبرةً أنّ القوى المتورطة في اختطاف سَعدات ورفاقه لا تقتصر على أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال وحسب، بل هناك أيضاً قوى دولية واقليمية شاركت في الجريمة على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا فيما لا تزال هذه الدول واجهزتها تعمل على تجريم المقاومة الفلسطينية وتشويه صورة النضال التحرري للشعب الفلسطيني.

ولفتت كييتس إلى أنّ الحركة الأسيرة الفلسطينيّة تتعرّض إلى الهجمات المُنظمة اليومية على يد سلطة السجون الصهيونيّة في وقتٍ يتبجح ممثل الكيان العنصري في الأمم المتحدة جلعاد أردان دفاعاً عن سياسات نظامه الصهيوني فيما هو أحد المسؤولين عن وضع السياسات القمعية المنهجية ضد الأسرى الفلسطينيين حين كان مسؤولا لجهاز الأمن الداخلي.

وأشارت الشبكة إلى أنّ الإعلان عن أسبوع التضامن الدولي مع أحمد وسعدات ورفاقه يأتي قبل شهر من موعدها وتزامناً مع الذكرى الـ 54 على انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث تنظم الشَبكة بالتعاون مع "رابطة فلسطين ستنتصر" حملة شعبية أممية مُكثفة في أوروبا تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين ولتسليط الضوء على قضية المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله المُعتقل في السجون الفرنسيّة منذ العام 1984.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد