أعلنت الجبهة المغربيّة لدعم فلسطين وضد التطبيع، أنّها ستُحيي ذكرى توقيع اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني بتاريخ 22 ديسمبر الجاري، من خلال يومٍ وطني وفعاليات لمُناهضة التطبيع في كافة المدن والمناطق المغربيّة.

ولفتت الجبهة المغربيّة في بيانٍ لها، إلى أنّ الذكرى المشؤومة الأولى لتاريخ توقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف النظام المغربي وحكومته تحل يوم الأربعاء 22 ديسمبر الجاري، وفي هذا اليوم ارتمت بلادنا بشكلٍ مخزٍ في أحضان الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري والعدواني، من خلال توطيد وتعميق العلاقات في جميع المجالات، والتفريط في السيادة الوطنيّة ورهنها بالحلف العسكري الصهيوني والإمبريالي من خلال توقيع اتفاقيات عسكرية واستخباراتية مع الصهاينة.

وأعلنت الجبهة أنّها قررت إحياء هذا اليوم، اليوم الوطني لمناهضة التطبيع، بقوّة في كافة المدن والمناطق، وذلك بجعله يوماً وطنياً تضامنياً رابعاً، تحت شعار: معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانيّة.

وأشارت الجبهة إلى أنّ المطلوب هو تنظيم أشكال احتجاجيّة موحّدة في الزمان يوم الأربعاء 22 ديسمبر الساعة السادسة مساء، على غرار الأيّام الوطنيّة السابقة.

يُشار إلى أنّ وزير جيش الاحتلال الصهيوني بيني غانتس زار المملكة المغربيّة يوم الأربعاء 24 نوفمبر/ تشرين ثاني، في زيارةٍ خاصّة وقّع خلالها على اتفاقياتٍ مع المغرب تحدد التعاون الدفاعي بين البلدين، إذ تعتبر زيارة وزير الحرب هي الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات الثنائية بين "إسرائيل" والمغرب بعد توقيع اتفاقيّة التطبيع.

ووقّع غانتس مع نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي المكلف بإدارة الدفاع الوطني على اتفاقية في المجالات الأمنيّة والاستخباراتيّة تقضي بعقد صفقاتٍ أمنيّة وبيع معدات أمنيّة وعسكريّة وإجراء تدريبات عسكريّة مشتركة لـ"إسرائيل" والمغرب.

وكان المغرب أعلن الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد