أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، أنّها قامت بتوزيع 36 كرسياً كهربائياً متحركاً على طلابها من ذوي الإعاقة لمساعدتهم في التغلب على إعاقتهم الحركية ومواصلة تعليمهم في مدارس وكالة "أونروا".

وأوضحت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، أنّ توزيع هذا العديد من الكراسي المتحرّكة جاء بتبرّع من الحكومة البلجيكية من خلال المرحلة الثانية من مشروع التعليم في الطوارئ لأطفال اللاجئين الفلسطينيين.

وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة "أونروا"، إنّ الأشخاص ذوي الإعاقة واجهوا خلال عام 2021 صعوبة أكبر في ممارسة التدابير الوقائية بسبب وسائل الاتصال التي يتعذر وصولهم إليها والعوائق التي تحول دون الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة بسبب جائحة "كورونا".

وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها بمُناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، أنّه وفي العديد من السياقات، لم يتم النظر بشكل كاف إلى الأشخاص ذوي الإعاقة وإعطائهم الأولوية للحصول على الرعاية الصحية بسبب عدم فهم المخاطر المتزايدة التي قد يواجهونها والتصورات السلبية حول قيمتهم في المجتمع، كما كافح الأطفال ذوو الإعاقة في سبيل مواكبة التعلم عن بعد بسبب المنصات التي يتعذر وصولهم إليها والتي لا يتم تخصيصها دائماً وفقاً لاحتياجاتهم الخاصة، وهذه مجرد أمثلة لبعض العوامل التي أدت إلى تفاقم نقص الوصول إلى الخدمات التي واجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، وعملت على زيادة من اختفائهم، وزادت من تعميق استبعادهم من المجتمع.

وأشارت "أونروا" إلى أنّ الدراسات المسحية التي أجرتها المنظمات العاملة مع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة أظهرت الحاجة الماسة للإرشاد النفسي، فقد أظهرت دراسة أجرتها اليونيسف في غزة أن 64 في المئة من الأطفال ذوي الإعاقة قد تعرّضوا للعنف من قبل مقدمي الرعاية والوالدين الذين لم يتمكنوا من تحمل العبء الاقتصادي الناجم عن الجائحة، وفي الأردن، لم يكن لدى 46 في المئة من أسر اللاجئين الفلسطينيين التي لديها فرد من ذوي الإعاقة الوسائل اللازمة لشراء الأدوية.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد