قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء 5 يناير/ كانون ثاني، إنّ مهرجان سيدني 2022 أصبح في حالة من الفوضى قبل 48 ساعة من افتتاحه، وذلك بسبب سحب 20 جهة مشاركتها؛ وذلك احتجاجاً على تمويل قدمته السفارة "الإسرائيلية".

وأضافت الصحيفة، أنّ مجلس إدارة المهرجان أصدر بياناً وسط تزايد في الاحتجاجات على الدور "الإسرائيلي"، في وقتٍ أعلن فيه الكوميدي "توم بالاراد"، ومسرح "بيلفوار سينت" المنتج لمسرحية النحاس الأسود، والسياسية السابقة عن نيوساوث ويلز، ميرديث بيرغمان، وفرقة الرقص ماروغيكو والمعلق يومي ستاينس عدم مشاركتهم.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ هؤلاء هم من ضمن بعض المشاركين الذين ألغوا فقراتهم أو أبعدوا أنفسهم، لينضموا إلى العدد المتزايد من المتضامنين والداعمين لفلسطين بسبب ممارسات الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق، قرّرت الإعلامية الأسترالية يومي ستينز الانسحاب من مهرجان "سيدني" بسبب رفض إدارة المهرجان التراجع عن قبول تمويلٍ "إسرائيلي"، وذلك رغم الدعوات الواسعة لرفض التمويل من الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت حركة المقاطعة في فلسطين، إنّ انسحاب ستينز يأتي بعد أن انسحبت ثلاث منظمات فنية من المهرجان اعتراضاً على تلميع وجه الاحتلال الصهيوني من خلال القبول برعاية الحدث من قبل السفارة الصهيونيّة.

وجددت حركة المقاطعة في أستراليا، دعوتها لمقاطعة مهرجان "سيدني"، وذلك احتجاجاً على قبول المهرجان لتمويل "إسرائيلي" من أجل إنتاج فني لمصمم رقصات من كيان الاحتلال الصهيوني.

ودعت حركة المقاطعة في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، الجميع للانضمام للفنانين والكتاب المبدعين والمجموعات الفنية الذين انسحبوا من المهرجان، رفضاً للتعاون مع نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".

ويُعتبر مهرجان سيدني "احتفالية بالفن والأداء والأفكار الكبرى"، وفق ما تعرّف صفحة المهرجان على "تويتر"، وسيُقام بين 6 و30 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد