يحيي الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل والشتات في السابع من كانون الأوّل\ يناير من كلّ عام، يوم الشهيد االفلسطيني، الذي يصادف اليوم الجمعة، في تقليد متواصل منذ العام 1965.
ووثّق "مركز المعلومات الفلسطيني" ارتقاء أكثر من 100 الف شهيد فلسطيني منذ نكبة عام 1948 حتّى العام 2020، 11 الف منهم استشهدو منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 حتّى 2005.
وتبيّن آخر الإحصاءات، استشهاد 357 فلسطيني في العام 2021 الفائت، 287 منهم ارتقوا خلال عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في أيار\ مايو من ذات العام.
فيما بلغ عدد الشهداء المحتجزة جثمانيهم لدى الاحتلال في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، ما يقارب الــ 327 شهيداً وشهيدة، منها 13 جثمان جرى احتجازها خلال العام 2021 الفائت، و73 جثمان خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب المركز، فإنّ العام 2014 كان الأكثر دموية، حيث ارتقى 2,240 شهيداً منهم 2,181 في قطاع غزة، غالبيتهم خلال العدوان الصهيوني وعمليات القصف الجوي والبري.
أما خلال عام 2019 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين المحتلّة 151 شهيدًا، وعام 2020، استشهد 48 فلسطينيا، كما شهد الأسبوع الأول في 2021 استشهاد شاب في الخليل. وكل ذلك بحسب المركز الفلسطيني للمعلومات.
كما بلغ عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال، نحو 226 أسيراً فلسطينياً، ارتقوا جراء التعذيب والإهمال الطبي والقتل المباشر، منذ عام 1967 حتى العام 2021 الفائت.
وجرى إقرار يوم الشهيد الفلسطيني من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، عقب 4 سنوات من ارتقاء أوّل شهيد فلسطيني في الثورة الفلسطينية المسلّحة التي انطلقت عام 1965، وهو الشهيد أحمد موسى سلامة، بحسب تأريخ حركة "فتح" للثورة الفلسطينية.
والشهيد موسى، كان قد نفّذ عمليّة نفق عيلبون البطوليّة، حيث استهدف منشأة مائيّة للاحتلال شمال فلسطين المحتلّة، كانت تهدف لسرقة مياه نهر الأردن. وكانت العملية بمثابة البيان رقم واحد لانطلاق "قوات العاصفة" الذراع العسكري لحركة التحرر الوطني الفلسطيني " فتح".