قالت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزّة: إنها بدأت  بتوزيع قطع "نايلون" على بيوت اللاجئين التي تضرّرت من الأمطار خلال الفترة الماضية.

وأوضحت اللجنة الشعبيّة في بيانٍ لها، أنّها وزّعت قطع "النايلون" لحماية المنازل المسقوفة بـ"القرميد والأسبست والزينكو" داخل المُخيّم والتي تضرّرت بفعل مياه الأمطار، وذلك للتخفيف من معاناة اللاجئين نتيجة سقوط الأمطار في فصل الشتاء.

وأوضح مسؤول اللجنة الاجتماعيّة في اللجنة الشعبيّة محمود الشرافي، أنّ توزيع "النايلون" تم بعد عملية بحث قامت به اللجنة الاجتماعيّة داخل المُخيّم لحصر الأسر المتضرّرة.

وتعيش العائلات الفلسطينيّة أوضاعاً قاسية في المُخيّمات الفلسطينيّة، خاصّة مع دخول فصل الشتاء، فألواح "الزينقو" التي تغطي أسقف تلك البيوت، لا تقيهم ماء المطر أو البرد على حدٍ سواء، إضافة إلى البنى التحتية المتهالكة في المُخيّمات، في مشهدٍ يختصر واقع اللجوء الذي يعيشه الفلسطيني.

مثال على ذلك، منزل اللاجئة الفلسطينيّة بدرية عفانة الذي لا يختلف عن باقي منازل مُخيّم الشاطئ، فهي أم لثلاثة أطفال أحدهم لديه أمراض مزمنة وتعيش في منزل مسقوف من "الأسبست"، ويكون فصل الشتاء على هذه الأسرة من أقسى فصول العام، وحالها كما حال المئات من منازل اللاجئين في المُخيّمات.

يُشار إلى أن مُخيّم الشاطئ يُعتبر ثالث مُخيّمات اللاجئين في قطاع غزّة، وواحد من أكثرها اكتظاظاً بالسكان، حسب "أونروا"، ويُعرف بهذا الاسم بسبب موقعه قبالة شاطئ البحر، ويُعد مسكناً لأكثر من 80 ألف لاجئ يسكنون جميعهم في بقعة لا تزيد مساحتها عن 0.52 كيلو متر مربع فقط.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد